من المعروف ان الامارات كانت تسعى على الدوام لايقاف اي نشاط تجاري استراتيجي لميناء عدن كونه يقع على خط التجارة الدولي المباشر وعلى ممر باب المندب مما سيؤثر على خطوط سير التجارة و تغييرها في حال ازدهار ميناء عدن ان كان هناك مقومات و ارادة حقيقية لذلك من قبل الحكومة في عدن وكانت قد عقدت في السابق مع حكومات عفاش "علي صالح" اتفاقات لتطوير الميناء حتى يتم اهماله مما يبقي خطوط التجارة على ما علية على الرغم ان الامارات تقع في خليج مغلق تتجه الية الخطوط الدولية كون عدم وجود بديل منافس مطور و هذا مما دفع بالأمارات على الدوام لعقد اتفاقات وهمية لترسيخ الاهمال في الموانئ المنافسه .
الان نحن نعرف تماماً ان الامارات هي من تسلمت الوضع القتالي في عدن من خلال الامداد بالسلاح للمقاومة او سفن الاغاثة و من المريب ان السفن الاماراتية هي الوحيدة التي تدخل بأمان لعدن و لا تتعرض للقصف و لن نتعجب اذا ما عرفنا ان في الامارات نجل المخلوع أحمد علي عبدالله صالح و لم تتخذ ازائة اي اجراءات رغم اتصالات ادارة المعارك من قبلة و هو في الخارج و لديها مقيم
الامر المريب الاخر ايضاً هو السكوت المريب من الامارات تجاة جبهة الحوثيين التي في التواهي التي لم تتخذ اجراء ضدهم و تدميرها و هم يرمون ميناء الزيوت و مصافي عدن بالكاتيوشا و المدافع فهل تسعى الامارات لتدمير مصافي عدن و اي مقومات للعاصمة عدن حتى لا يتسهل اقامة ميناء دولي منافس يسحب خطوط التجارة الدولية الي عدن مجددا مثلما كانت ابان احتلال بريطانيا لعدن و كانت المدينة تشهد ازهى عصورها كثالث ميناء دولي انذاك مما جعلها المستعمرة الثانية بعد الهند لاهميتها الاسترتاتيجية
فهل هناك اتفاقات خفية بين الامارات و نجل المخلوع لذلك ام هي اتفاقات و بيعات بين الامارات و السعودية لمناطق نفوذ في الجنوب و الشمال !!
دعوة لاهالي عدن و مقاومتها بعدم الانخداع بالكل و فندوا الامور مستقبلاً و ان بعتم و لاءاتكم سواء للشمال او الجنوب او للامارات او السعودية او ايران فلن تقوم لكم قائمة فلا بد ان يكون لديكم استراتيجيتكم و هدفكم و لا تصبحوا معلقين بدعم من هذا او ولاء لذاك ... احذروا فالمصالح هي من تحكم الدول و ليست العواطف و من ارسل لي سفينة غذاء اماراتية لا تغني و لا تشبع او اكرامية حوثية قذرة !!
البلد على كف عفريت !!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.