قصة قانون الكيانات الارهابية في مصر الانقلابية الهدف منه القضاء على الاحزاب الاسلامية في مصر مثل حزب ابو الفتوح "مصر القوية" الذي لطالما اعُتبر هذا الحزب هو بوابة خلفية لجماعة الاخوان .. فهذة نظرية خلية النحل المتجددة فعندما تكبر ملكة النحل و تشعر بقرب اجلها تقوم بتغذية بيضها بالرحيق الملكي لتنتج ملكة صغيرة جديدة تقتسم معها حكم المملكة و ما تلبث ان تنفصل خارجه من المملكة القديمة بجزء من نحلها و تقيم مملكة جديدة شابة تاركة المملكة القديمة بملكتها العجوز تضمحل و تنتهي و ينضم بقية اعضائها للخلية الشابة ..
و هذة النظرية قد مارستها الاحزاب الاسلامية التركية في ايام القبضة العسكرية لبقايا عسكر اتاتورك بتجدد احزاب كحزب الرفاه منذ اربكان حتى وصول حزب اردوغان الحالي بعد انسلاخه من حزب اربكان و تمارسه الان جماعة الاخوان المصرية او على حد اعتقاد الانقلابيين و الشك في ابو الفتوح زعيم حزب مصر القوية !
السيسي و نظامه الانقلابي يعلم تماما هذة الحقيقة و يسعى لحل اي حزب ينتمي الية قيادات كهلة و شابة من بقايا الاسلاميين بكافة اطيافهم او الاخوان على وجة التحديد ... فهل سينجح بما لم ينجح فية العلمانيين الاتراك الاتاتوركيين ؟!
سؤال أجابتة في المستقبل المجهول فلنرى !!
لا ندري هل لسوء الحظ ام لحسنة لا يوجد مثل هذة النظرية "نظرية استنساخ خلية النحل لنفسها" في اليمن لدى احزابها السياسية الاسلامية و الليبرالية و القومية فتكتيكاتهم هزيلة و تخضع للقوي من اول وهلة بالتهديد بالسلاح مثلما فعل الحوثيين بهم و ذهبوا صاغرين راضخين لفندق الموفنبيك فرضخوا و لم يبعبعوا باصواتهم الا بعد خروج هادي الى عدن هارباً متخفياً .. احزاب كرتونية عقيمة الفكر و التنظير مستنسخه فقط للتخلف و توريث القيادات المحنطه !
كتبها : زهير أحمد الخضر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.