الثلاثاء، 31 يناير 2012

الصين .. خربت الدنيا بالتقليد !!




الصين بلد صناعي كبير و معدلات النمو الاقتصادي فيها الاعلى في العالم لكن هل هذه المعدلات قائمة على معايير للمنتجات التي تصنعها في مصانعها.

يبدو ان المصانع الصينية تنتج كل شيء ممكن تتصوره حتى ان المنتج المصنع له عدة درجات من الجودة من العالية الى البشعه و وفقا لطلب الشاري لهذه المنتجات.

الصين تزور حتى المنتجات و بايعاز من التجار الشارين انفسهم لانهم يعلمون تماما انه لا قانون لحماية الملكية الشرعيه للمنتج في الصين فعلى سبيل المثال اقلام شركة "PILOT" والتي سعر الاصليه منها يبلغ 250 - 300 ريال يمني بينما يتم اغراق السوق باقلام بنفس الماركه والشكل وا قل قليلا بالسعر عن الاصليه اي بحوالي 150 ريال يمني لكن الجودة للاسف زباله فالحبر رديء يتعكر بسقوط نقطة عرق على الورقة بالاضافة الى فورانه بفعل حرارة الاجواء في جيب المستهلك مما يعني تلف الملابس.

عند السؤال عن السعر الاصلي لهذا القلم مثلا عند شرائه من المصنع الصيني المنتج له تجده يساوي 50 ريال يمني فقط لا غير بل لديك خصومات كمية عند شراء كميات كبيرة و كل هذا بسبب تواطؤ المصنع المنتج الصيني مع التاجر الطلب للتزوير في المنتج !!

كل هذا يدل على فساد تام بين الطرفين في التدليس والتزوير يستوجب احكام وقوانين لردع امثال هؤلاء وان لم تكون هذه القوانين في البلد المنتج للتزوير فيتوجب على الدول المستورده ان تضع قوانين صارمه ضد التقليد الصناعي و ذات الضرر الشديد بمصلحه المستهلك المحلي .

الدول العربيه اصبحت مرتعا لفساد التجار العرب و الاستهانه بالمواطن العربي بل و حتى الاحتقار بجلب كل شيء فاسد مضر و معيب للاضرار بينما هم يرتعون بالاورجانك الاصلي حتى في طعامهم 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.