الثلاثاء، 31 يناير 2012

معركة بالايدي في برنامج الاتجاه المعاكس بين شبيح لبناني و معارض سوري لنظام بشار الاسد


برنامج الاتجاه المعاكس


بالامكان المشاهده على اليوتيوب على الرابط التالي

الصين .. خربت الدنيا بالتقليد !!




الصين بلد صناعي كبير و معدلات النمو الاقتصادي فيها الاعلى في العالم لكن هل هذه المعدلات قائمة على معايير للمنتجات التي تصنعها في مصانعها.

يبدو ان المصانع الصينية تنتج كل شيء ممكن تتصوره حتى ان المنتج المصنع له عدة درجات من الجودة من العالية الى البشعه و وفقا لطلب الشاري لهذه المنتجات.

الصين تزور حتى المنتجات و بايعاز من التجار الشارين انفسهم لانهم يعلمون تماما انه لا قانون لحماية الملكية الشرعيه للمنتج في الصين فعلى سبيل المثال اقلام شركة "PILOT" والتي سعر الاصليه منها يبلغ 250 - 300 ريال يمني بينما يتم اغراق السوق باقلام بنفس الماركه والشكل وا قل قليلا بالسعر عن الاصليه اي بحوالي 150 ريال يمني لكن الجودة للاسف زباله فالحبر رديء يتعكر بسقوط نقطة عرق على الورقة بالاضافة الى فورانه بفعل حرارة الاجواء في جيب المستهلك مما يعني تلف الملابس.

عند السؤال عن السعر الاصلي لهذا القلم مثلا عند شرائه من المصنع الصيني المنتج له تجده يساوي 50 ريال يمني فقط لا غير بل لديك خصومات كمية عند شراء كميات كبيرة و كل هذا بسبب تواطؤ المصنع المنتج الصيني مع التاجر الطلب للتزوير في المنتج !!

كل هذا يدل على فساد تام بين الطرفين في التدليس والتزوير يستوجب احكام وقوانين لردع امثال هؤلاء وان لم تكون هذه القوانين في البلد المنتج للتزوير فيتوجب على الدول المستورده ان تضع قوانين صارمه ضد التقليد الصناعي و ذات الضرر الشديد بمصلحه المستهلك المحلي .

الدول العربيه اصبحت مرتعا لفساد التجار العرب و الاستهانه بالمواطن العربي بل و حتى الاحتقار بجلب كل شيء فاسد مضر و معيب للاضرار بينما هم يرتعون بالاورجانك الاصلي حتى في طعامهم 

الجمعة، 27 يناير 2012

ثورة الفن الراقي




يسمع الكثيرون كلمة الفن الهابط ولا يفرق بينه وبين الفن الهادف معتقدا ان كل الغناء سواء او كل الفنون سواء بينما الحقيقة مخالفة لهذا المعتقد السائد لدى الكثيرين منا فمثلا حصر الغناء فقط في حب الحبيب و العشق البرئ بل وحتى الصبابة الحرام بكل الايحاءات الجنسية التي تصاحب الموسيقى
هذا ليس غناء و ليس حتى فن يا سادة ما هذا إلا ماخور دعارة على الهواء و الاثير محمول , ان الفن الحقيق ان تكون  محصلة من الكلمات الملتزمة به الراقي و لحن محترف و ليس كوكتيل من مواخير الدعارة و المجون
بعد الثورات العربية ظهرت بل عادت الكلمات الى قوتها فالحقوق انتزعت ايضا من المواخير والرايات الحمر و تحولت الى الكلمات الراقية الهادفة لقد برزت للسطح الكثير من الفرق االرصينه التي كانت مهضومة في غفوة التفسخ الساقط قبيل الثورات العربية بدقيقه واحدة حتى المؤدين المتعرين اعترفوا ان ايرادات مواخيرهم قد انخفضت بشكل كبير نسبيا عن الاعوام السابقه ليس إلا لان الذوق العام قد ارتفع و ارتقى وأصبح يميل الى الرقي في الكلمات واللحن
نحن ان شاء الله في الطريق السليم في كل المجالات  بإذن الله ان لم تنكس ثوراتنا بفعل الثورات المضادة الحاقدة

الثلاثاء، 24 يناير 2012

تـــكــريــم بـيـبي غــاز



تتشرف قيادة محافظة عدن


بهيئاتها و اداراتها و مدراء عمومها من الشمال و الجنوب دحابشة و حناتيش


بتقديم ايات الشكر والتقدير والاخلاص لجهود السيدة الفاضلة المعطاءه لهذا الوطن و بلا حدود : " بيبي غاز" صاحبة الصون و العفاف , ابنة الشرف و الجود لعائلة شركة النفط والغاز اليمنية بمناسبة..

ترقيها و تدللها و تميزة عن بقية الانسات من المنتجات و المشتقات النفطية بدرجة الدكتوراة مع مرتبة الشرف العملي و الفخري

املين ان تواصل مسير العزة والرفعه في حياتها العملية قاطعة اشواطا جباره عن نظيراتها في الدول المجاورة التي لازالت ترزح في بحور التخلف و الفساد والجهل .
و الى الامام و بمصاف المعالي ندعوا لها ..


عن المهنئون  : مواطن مهدود حيله

السبت، 21 يناير 2012

تلوث سمعي اخلاقي !!









يوم بعد يوم تزداد تعقيدات الحياة المدنية و من هذه التعقيدات التلوث السمعي المتصاعد و المزعج لنا جميعا حتى في شوارعنا السكنية التي من المفترض ان تكون هادئة وافرة بالسكون و السكينة !


 اصبحت شوارعنا السكنية كالنوادي الصاخبة بفعل قلة فوضوية من اصحاب محلات الكاسيت و محلات الالعاب الزاحفة على الاحياء السكنية الوادعة الهادئة فعلى سبيل المثال تم افتتاح محل للالعاب التلفزيونية بالقرب من البيت الذي اسكن فيه و ما لبثنا الا و نسمع ضجيج تلك الالعاب و اصواتها الهادرة بل و لم يكتفي صاحب المحل بذلك بل احضر جهاز استيريو ضخم السماعات و كأنما نكاية فوق النكاية او لا يفل الحديد الا الحديد , و اخذ يفتح علينا سيولا من الخبط و الرزع على امهات رؤوسنا .. و نستغفر الله من كل السباب و القذف الذي القيناها عليه و لا زلنا نلقيها الى ان يشاء الله و يفرجها من عنده .


يبدو ان الانسب لمثل هذه الحالات هي قوانين بغرامات عالية كغرامة رمي عقب سيجارة في دبي على امثال هؤلاء المستهترين الهاتكين لعذرية الاحياء السكنية التي من اسمها السكون و الهدوء و الدعه !


ان من الواجب على الجميع التعامل بشدة و تظافر مع امثال هذه العقليات التي لا تهمها الا مصالحها الشخصية و النزوية و في ستين داهية حقوق الاخرين !!  .. فحقك ينتهي عند حدود حق الاخرين !


لدينا امثله كثيرة بل و حلول لمثل هذه التصرفات ففي الغرب مثلا محلات الاستيريو لا تسمع فيها صوتاً لاغنية واحدة بل لدى المشترين سماعات معلقة في كل رف مخصص و جهاز استماع عبر الاذنين للاسطوانة او الشريط الذي تبحث عنه بل و محلات الالعاب تكون مغلقة و مبطنه بعوازل صوتية لا تكلف الكثير حتى لا تنتقل فوضى اللاعبين لخارج صالات اللعب !!


فإلى متى نستمر بغوغائيتنا هذه و فجاجة اخلاقنا و احتقارنا لحقوق الاخرين الذي قد نكون في يوم من الايام نحن الطرف الاخر من المعادلة !! 

الجمعة، 20 يناير 2012

رصاص ماطر !!





ركب سيارته عائدا الى بيته آملا أن يرتاح من زحمة منتصف النهار وما لبث الا ان استراح الراحة الابدية لا يعرف كيف انتقل اليها بهذه السرعة بعد وابل ماطر من رصاصة مرتجعه من السماء !


هذه قصة انسان برئ لديه اولاد وعائلة كبيرة اودت بحياته رصاصة غبية من يد عابثة مستهترة بلهاء تطلق الرصاص ليس الا لنزوة الغرور والزهو بامتلاك اداة قتل لا تستخدم الا في الحروب !!


انتشار السلاح المدسوس هذه الايام في عدن ظاهرة تثير الغضب بين اهاليها فقد ادمت كم من رأس و فقأت كم من عين و كل ذلك بجهالة الجهال من أبناء المدينة نفسها !
 فكيف بالله عليكم يا شباب عدن الوديعة الهادئة الراقية بأخلاق اهلها ان تصبحوا بكل هذا الغباء و معذرة لا اجد كلمة اكثر تعبيرا عن الغباء في وصفكم هذه الايام.


كيف بالله عليك ان تحوي في جمجمتك دماغ و عقل جامع لاي حكمة فيه و تتصرف بمثل هذا التصرف الارعن و اطلاق رصاص في السماء معتقدين انها تعلق فيها مثلا ؟!!
فالرصاص لا يعلق في السماء يا سادة !! انه يعود بنفس القوة و بعكس الاتجاة مهددا اخيك .. ابيك .. اختك .. امك .. جارك .. ابن مدينتك!!


الا تعقلون يا شباب عدن ؟ 
ثم اين هم اهاليكم الذين يسمحون لكم بازهاق الارواح بهذه الغباوات التي في رؤوسكم عن الرجولة ؟ انتم حتى لا تجيدون التصويب على اي هدف !! هل تريد ان تفهمني انها ليست عقدة نقص لديكم و تعبرون عنها باطلاق رصاص للسماء لكن انتم حتى لا تجيدون التصويب على هدف قريب !!


هناك علامات تعجب كبيرة جدا حول تسرب كل هذا السلاح لشباب عدن المستنيرة ! و تثقل كاهلنا اكثر علامة تعجب اكبر من ان السلطة المحلية لا تفعل شيء واحدا تجاه هذا التخريب للاخلاق و تزايد اعداد القتلى بسبب هذه الظاهرة المستفحلة في عدن و ستصبح عرف ان تم السكوت عليها زمن اكثر !!


رسالة اخيرة لشباب عدن .. الى متى ستستمرون في كونكم العوبة من يد الى اخرى يلعب بها من يشاء و كيفما شاء ؟ سؤال اجابته بالافعال وليس بالاقوال !!