الخميس، 17 مايو 2012

الشباب ... ربيع الامه !




لكل وطن تاريخ و ثقافته و اخلاقه التي تميزة عن غير من الاوطان , كما ان لكل وطن مشكلاته التي ينبغي لابنائه ان يعرفوها أولا , ثم يعملوا على حلها بعد ذلك

فاذا فعلوا هذا , فأنهم يحاولون ان يكونوا مواطنين صالحين. و لعل أهم عنصر يعتمد عليه الوطن في نهضته , هو الشباب و على توجيهه يتوقف من غير شك مستقبل هذا الوطن , فلا عجب اذا عد الشباب ثروة غاليه زاخرة بالخير

و الحرص على هذه الثروة لا يتأتي الا بحماية الشباب من كل من يحاول تقييدة أو تخفيف حماسته

فشباب الأمة هو ربيعها و اذا حاولنا حرمانه من الحريه , كنا كمن يحول ورد الربيع الى شوك , كمن يحرم الربيع من صفاته , و كذلك للشباب صفات اهمها صفاء بصره و بصيرته , و مضاء عزيمته و ثورته

فاذا جردنا الشباب من هذه الصفات , اصبح شيخوخة بكل ما في الشيخوخه من ضعف و عجز و قناعه

و خوفا من ان يظن بعضهم ان هذه الحريه قد تؤدي الى فوضى فنجيب عليهم ان الفوضى هي في تقييدنا للشباب و اهماله , و نحن واثقون بان ما في شبابنا من ايمان بربه و بالمثل العليا كفيل بان ينقلنا الى عالم افضل

فلينطلق شبابنا متحررا من كل قيد , شرط ان يعتمد أولا و أخيرا على ايمانه بربه و وعيه و ادراكه , و علمه و ثقافته و عندئذ يبلغ شبابنا بأمته الى الشاطئ الأمن

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.