الخميس، 8 مارس 2012

ثورة الفن الراقي


يسمع الكثيرون كلمة الفن الهابط ولا يفرق بينه وبين الفن الهادف معتقدا ان كل الغناء سواء او كل الفنون سواء بينما الحقيقة مخالفة لهذا المعتقد السائد لدى الكثيرين منا فمثلا حصر الغناء فقط في حب الحبيب و العشق البرئ بل وحتى الصبابة الحرام بكل الايحاءات الجنسية التي تصاحب الموسيقى



هذا ليس غناء و ليس حتى فن يا سادة ما هذا إلا ماخور دعارة على الهواء و الاثير محمول , ان الفن الحقيق ان تكون  محصلة من الكلمات الملتزمة به الراقي و لحن محترف و ليس كوكتيل من مواخير الدعارة و المجون



بعد الثورات العربية ظهرت بل عادت الكلمات الى قوتها فالحقوق انتزعت ايضا من المواخير والرايات الحمر و تحولت الى الكلمات الراقية الهادفة لقد برزت للسطح الكثير من الفرق االرصينه التي كانت مهضومة في غفوة التفسخ الساقط قبيل الثورات العربية بدقيقه واحدة حتى المؤدين المتعرين اعترفوا ان ايرادات مواخيرهم قد انخفضت بشكل كبير نسبيا عن الاعوام السابقه ليس إلا لان الذوق العام قد ارتفع و ارتقى وأصبح يميل الى الرقي في الكلمات واللحن



نحن ان شاء الله في الطريق السليم في كل المجالات  بإذن الله ان لم تنكس ثوراتنا بفعل الثورات المضادة الحاقدة

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.