الأحد، 25 سبتمبر 2016

أصول لهجتنا الجميلة !

ذكرني و لفت نظري الصديق عزيز الى موضوع مهم حول معاني بعض الكلمات الدارجة في حياتنا العامة بلهجات مناطق جنوب اليمن المتنوعة عندما كتب متسألاً كلمة " ألبها " و اجبت له وفق ما تصاعد من عقلي الباطن و الخلفية التي كنت سابقاً اتعقب معاني لهجتنا في عدن على الخصوص فسبق ان قرأت معنى تلك الكلمات لكني لا اذكر اين ! و ما المصدر لكنها ترسخت في عقلي كونها مفاتيح كلام ممارسة يوميا في حياتنا و اتمنى من اصدقائي تذكيري بمصدر قرأتهم لها ان كانوا قرأؤوها مثلي في ذلك الزمن الغير بعيد و كنت مما قرأت الكلمات التالية :

ألبها .... و حقيقتها " الله بها " ... تعني يعين الله او مجازا لكلمة " يا معين "
إنداكوه ... و حقيقتها " إن ذاك هو " ... للاشارة للشيء البعيد
إنداهوه ... و حقيقتها " إن ذا هو " ... للاشارة للشيء القريب
هَلُّه .... و حقيقتها " هَلّ هنا " مثل هَلّ هلال رمضان ... للاشارة على هلوله و تواجدة هنا

هذي ما اسعفتني به الذاكرة لذكرة الان و اتمنى من يعرف من اصدقائي كتب متخصصة في تفاصيل اللهجة تلك اني يعطيني اسم الكتاب و دار نشرة للاستزادة لاني للاسف لم اعد اتذكر مصدر معرفتي بما سبق لكن على ما يبدو صحيفة و بها اجزاء من كتاب في اللهجة العدنية و التي يبدو ان عدن بتعاقب الاحتلالات عليها و اتيان كل مستعمر بموظفين من مستعمراتهم من هنود و صومال و حبشه هو الذي حرف تلك الكلمات العربية حتى اصبحت "مختصرات مدمجة" لجمل صغيرة !

من لدية كلمات يضيفها في التعليقات ... لا اريد مفردات لكلمات بالفصحى لكني اريد تفصيل لكلمات غريبة ننطقها بالدارجة و ليست الفصحى و لا ندري كيف تحورت لما هي عليه الان
تحياتي